قال مكتب المدعي العام في باريس إن "فرنسياً من أصل مغربي يشتبه بأن له صلات بتنظيم داعش، وضع قيد التحقيق الرسمي، أمس الأحد، للاشتباه في التخطيط لتنفيذ أعمال عنف".

وألقت شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية القبض على يوسف التاجور (28 عاماً) وثلاثة آخرين في 16 مارس(آذار) بعد فتح تحقيق مبدئي على أساس أنهم كانوا يستعدون للقيام بعمل إرهابي، وفق رويترز.

وقال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف آنذاك إن "المحققين يركزون على أحد المشتبه بهم مضيفا أن له صلات على ما يبدو بتنظيم داعش في سوريا".

وأفرج عن الثلاثة الآخرين أمس الأحد لكن يوسف الذي حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات لرغبته في الذهاب إلى سوريا عام 2012 ظل رهن الاحتجاز.

وذكر مسؤول في مكتب المدعي العام "الطبيعة الدقيقة للخطط لم تتأكد في هذه المرحلة لكن هناك عدة عناصر معينة تشير إلى نواياه".

وسيتم التحقيق معه بتهمة تكوين عصابة إجرامية تتعلق بعمل إرهابي بالإضافة إلى مخالفة شروط إقامته الجبرية.

وبموجب القانون الفرنسي فإن هذه الخطوة تعني أن ثمة "دليل جدي أو ملائم" يشير إلى ضلوع محتمل لمشتبه به في جريمة. وهذه خطوة نحو إجراء محاكمة لكن عدة تحقيقات من هذا النوع انتهت دون محاكمات.