طالب انفصاليون في مالي، قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، بإزالة منطقة أمنية أقيمت حول بلدات شمالية لإحباط وقوع مزيد من أعمال العنف مع الفصائل المسلحة الموالية للحكومة التي قوضت اتفاق سلام.

ومن المرجح أن يثير هذا الطلب توترا بين ائتلاف تنسيق حركات أزواد وائتلاف جماعات موال للحكومة وأن يجعل من الصعب على بعثة الأمم المتحدة استعادة السلام الهش.

ونشرت قوات حفظ السلام في المنطقة التي تمتد 20 كيلومترا حول بلدة كيدال لحماية المدنيين ومنع انتشار عنف مستمر منذ ثلاثة أيام، حيث يتبادل إلقاء المسؤولية عنه ائتلاف تنسيق حركات أزواد والائتلاف الموالي للحكومة. وكيدال معقل لائتلاف تنسيق حركات أزواد.

وذكر بيان أن "ائتلاف تنسيق حركات أزواد يطالب بعثة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة برفع المنطقة الأمنية في أقرب وقت ممكن.. والسماح للأطراف المختلفة بتسوية خلافاتها".