أعلنت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "اليونيسف"، تسريح أكثر من 5000 طفل خلال عام 2017، من الجماعات المسلحة، بما في ذلك 125 طفل في مدينة الزنتان، لافتة إلى أنه ما زال هناك عشرات الآلاف لا تزال تستخدم في الصراع.

وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال، استمراها في دعم حملة "أطفال وليسوا جنوداً"، مشيرة إلى أن الالتزام العالمي لإنهاء استخدام الأطفال في الصراعات المسلحة، أدى إلى الإفراج عن أكثر من 000 5 طفل وإعادة إدماجهم في عام 2017، غير أن عشرات الآلاف من الأولاد والبنات لا يزالون يجري تجنيدهم واختطافهم وإرغامهم على القتال أو العمل لصالح الجماعات المسلحة "بمعدل ينذر بالخطر"، وفقا للأمم المتحدة.

وقالت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاعات المسلحة، فرجينيا غامبا، "من مسؤوليتنا أن نبين لهؤلاء الأطفال أن هناك أملا خارج الصراعات، وأن يتمكنوا من العيش في سلام وأمن، وأن يسمح لهم بأن يعيشوا أحلامهم".