بدأ المسؤولون من 16 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ اليوم الإثنين محادثات تجارية في مدينة كوبي اليابانية، بهدف التوصل إلى إطار للتعاون الإقليمي يمكن أن يمثل مبادرة للتجارة الحرة الإقليمية بديلة لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ التي تواجه المجهول بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة منها.

وأشارت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء إلى أن ممثلي الدول الأعضاء في الشراكة الاقتصادية الإقليمية لدول آسيا والمحيط الهادئ بدأوا محادثاتهم اليوم في مدينة كوبي، وهي أول محادثات من نوعها منذ قرار الرئيس ترامب الانسحاب من الشراكة عبر المحيط الهادئ في يناير(كانون الثاني) الماضي، وتركيزه على الدخول في اتفاقيات تجارية ثنائية مع دول العالم كبديل للاتفاقيات متعددة الأطراف.

وتشارك في المحادثات دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) الـ10 إلى جانب أستراليا والهند واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والصين، حيث تسعى هذه الدول إلى التوصل لاتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة في أقرب وقت ممكن.

يذكر أن العديد من الدول المشاركة في هذه المحادثات كانت طرفاً في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، التي تضم 12 دولة هي أستراليا وبروناي وكندا وشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام.