قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله ان الكميات التي تم استهلاكها بمحطة الزاوية المزدوجة من منتج وقود الديزل اثر ما وصفها بجريمة قفل خط الغاز بمنطقة بئر ترفاس هي حوالي اربعين الف (40,000) طن متري وبتكلفة تقريبة 18,500,000 دولار امريكي وتضاف هذه الخسارة الى الخسائر الاخرى المرتبطة بهذه الجريمة، من حيث زيادة اعمال التهريب وزيادة استهلاك المواطنين فوق المعدلات الطبيعية لغاز الطبخ والكيروسين لأغراض التدفئة ولوقود الديزل لتشغيل مولداتهم الخاصة اضافة الى الخسائر المادية الاخرى بسبب انقطاع التيار الكهربائي ومهربوا الوقود وتجار الأزمات هم المستفيدون الوحيدون من هذه الكارثه الانسانية. 



كما أضاف صنع الله ان الخسارة الكبرى كانت الخسائر في الأرواح التي ازهقت في غرف العناية المركزة وفي حاضنات الأطفال في المستشفيات فبأي وجه سيقابل هؤلاء القتلة الله سبحانه وتعالى وباي حجة او منطق سيدافع به هولاء القتلة بسبب المعاناة والالام التي عاشتها كل ربوع ليبيا جنوبا وشمالا ، شرقا وغربا. 



وأعتبر ان هذه الجريمة كانت مجرد تصفية حسابات بين عصابات التهريب وكان المواطن البسيط هو الضحية.