حذرت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الاثنين، من خطورة تمدد النيران ووصول الحريق إلى الخزانات 1 و3 و6 والتي بفقدانها سيتوقف ميناء رأس لانوف كليا عن التصدير.

ونبهت المؤسسة، من وقوع كارثة بيئية، وأزمة اقتصادية، وتعطيل البنية التحتية في الميناء بشكل كامل وتوقفه عن العمل، مبينة أن الهجمات على منطقة الهلال النفطي ستخلف خسائر بمئات الملايين من الدولارات لإعادة البناء، وخسائر بعشرات المليارات كفرص بيعية ضائعة، وستستغرق عملية إعادة بناء الخزانات سنوات عديدة، مطالبة قوات الجضران والعناصر المتحالفة معه بالانسحاب الفوري وغير المشروط، والوقف الفوري للعمليات العسكرية في المنطقة، وتقديم العون لفرق إطفاء الحريق؛ للوصول إلى الخزانات، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، محيية من يخاطرون بكل ما لديهم للحفاظ على قوت الليبيين.

كما كشفت المؤسسة، عن إصابة مستخدم بطلق ناري في القدم، وتعرّض عدد من المستخدمين إلى عمليات سطو واستيلاء على ممتلكاتهم الشخصية من قبل المسلحين الذين يقودهم إبراهيم الجضران، مؤكدة إخلاء وتأمين جميع المستخدمين الذين كانوا موجودين في المنطقة.

يذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط أكدت فقدان الخزانين رقم 2 و12 من أصل 5 خزانات في ميناء رأس لانوف كانت تستخدم في تخزين النفط الخام، والذي أدى إلى انخفاض السعات التخزينية من 950 ألف برميل إلى 550 ألف برميل.