أكدت المؤسسة الوطنية للنفط على فقدان الخزانين رقم 2 و12 في ميناء رأس لانوف بعد الهجوم المسلح الذي نفذه المدعو إبراهيم جضران والعصابات المتحالفة معه بمنطقة الهلال النفطي يوم الخميس الماضي الموافق 14 يونيو 2018 و الذي أدى إلى انخفاض السعات التخزينية من 950 ألف برميل الى 550 ألف برميل من النفط الخام. علما بأن عدد الخزانات التي كان يتم تشغيلها لاستقبال وتخزين النفط الخام 5 خزانات قبل الهجوم الغادر وباحتراق الخزان رقم 2 أمس  الاحد الموافق 17 يونيو 2018 و الذي قد يؤدي إلى تسرب وانتشار النيران و وصول الحريق إلى الخزانات ارقام 1 و3 و6 ، والتي بفقدانها لا سمح الله سيتوقف ميناء راس لانوف كليا عن التصدير.

  جاء ذلك في بيان صادر عن المؤسسة المؤسسة  قالت فيه إن عددا من العاملين  تعرضوا إلى اطلاق نار  و سطو و استيلاء على ممتلكاتهم الشخصية من قبل مرتزقة أفارقة في صفوف ميلشيات الجضران .

وأضاف البيان نه  تم إخلاء وتأمين جميع المستخدمين الذيم كانوا متواجدين في المنطقة. معبرة عن قلقها الشديد إزاء ما يحدث و الذي سيؤدي إلى كارثة بيئية وكارثة اقتصادية وإلى تعطيل البنية التحتية في الميناء بشكل كامل وتوقفه عن العمل حتى لو تحسنت الظروف الأمنية في الفترة القادمة. فستؤدي هذه الهجمات الغادرة إلى خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات لإعادة البناء وخسائر بعشرات المليارات كفرص بيعية ضائعة ، وستستغرق عملية إعادة بناء الخزانات سنوات عديدة خصوصاً في هذه الظروف.

و طالبت المؤسسة الوطنية للنفط  ميليشيات الجضران  بالانسحاب الفوري و غير المشروط  والوقف الفوري للعمليات العسكرية في المنطقة وتقديم الدعم والعون لفرق إطفاء الحريق للوصول إلى الخزانات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مقدرات الشعب الليبي.

وحيت  المؤسسة الوطنية للنفط في ختام بيانه  الأبطال الذين يخاطرون بكل ما لديهم للحفاظ على قوت الليبيين.