أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهداف شارع جمال عبد الناصر بالقرب من فندق تيبستي بوسط مدينة بنغازي.

واعتبرت اللجنة في بيان لها اطلعت عليه بوابة إفريقيا الإخبارية أن التفجير يعد احد "أسوأ الجرائم الإرهابية البشعة والمروعة التي تستهدف المدنيين في ليبيا خلال السنوات الماضية".

وجدد البيان التأكيد "على ما يشكله الإرهاب من انتهاك جسيم لحقوق الإنسان ولحق الإنسان في الحياة، مما يستوجب المساءلة والمحاسبة، وأهمية ملاحقة الإرهابيين وداعميهم وضمان منع إفلاتهم من العقاب".

واعتبر البيان "هذه الجريمة البشعة والنكراء التي استهدفت المدنيين الأبرياء أضافه لسجل جرائم التنظيمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين ببنغازي بشكل خاص و ليبيا بشكل عام، ودليل آخر على ما تعانيه ليبيا من هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية و المتطرفة".

 وذكر البيان "أن الاعتداءات والهجمات المباشرة أو العشوائية ضد المدنيين محرمة بموجب القانون الإنساني الدولي وتمثل جرائم حرب المكتملة الأركان".

وأكد البيان أن "مكافحة الإرهاب تظل قاسما مشترك بين أبناء البلد الواحد، وأن اجتثاثه يتطلب توحيد الجهود والإمكانيات" مجددا الدعوة "لجميع مكونات وأطياف الشعب الليبي الاجتماعية والسياسية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني والقوي الوطنية والسياسية بضرورة توحيد وتكاثف الجهود والمساعي الوطنية في مواجهة خطر الإرهاب والتطرف من أجل القضاء عليه".

وأشار البيان إلى "أن هذه التفجير الإرهابي لن يثني الشعب الليبي عن المضي قدما ولن يحبط من عزمه وآماله في تحقيق الاستقرار وإنهاء العنف والقضاء على خطر الإرهاب والتطرف واجتثاثه من ليبيا".

وقدمت اللجنة "التعازي والمُواساة إلى عائلات الضحايا وذويهم الذين سقطوا جراء هذا الهجوم الإرهابي ".