طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، السلطات القضائية المتمثلة بقسم التحقيقات بمكتب النائب العام ووزارة العدل وإدارة جهاز الشرطة القضائية، بضرورة الإسراع في فتح تحقيق شامل بشأن قضية التعذيب الجسدي وسوء المعاملة وتردي الأوضاع الصحية للمعتقلين والسجناء ومنع الزيارات الدورية لأهالي وذوي المعتقلين والسجناء، من رموز وقيادات النظام السابق بمؤسسة الإصلاح والتأهيل الهضبة، ما يعرف بسجن الكلية العسكرية بطرابلس ، وإجراء خطوات رادعه لمن تورطوا بهذه الممارسات والانتهاكات المشينة.

وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا في بيان تحصلت "بوابة أفريقيا الإخبارية" على نسخة منه، عن قلقها الكبير إزاء التقارير والمعلومات التي تفيد بحدوث انتهاكات وممارسات مشينة تمس بضمير العدالة والقضاء وسيادة القانون وحقوق الإنسان، من تعذيب جسدي، وتردي الأوضاع الصحية، والإكراه المادي والمعنوي، والاعتداء على حقوقهم وإنسانيتهم، وحرمانهم من الزيارات الدورية، وعدم احترام الخصوصية الاجتماعية أثناء زيارتهم من قبل أهلهم وذويهم، ووضع حواجز بينهم وبين ذويهم، والمراقبة من قبل عناصر الشرطة القضائية العاملين بالسجن لمحتوى الزيارات، والذي يتنافي ويتعارض مع كافة القيم والأعراف الإنسانية.