قال الموظف بديوان المجلس الرئاسي محمد الوخي، إنه كموظف في مكتب النائب أحمد حمزة طيلة عام  لم يعرف أو يشاهد أو يسمع بمستشاريين آخرين! غير الدكتور "محمد" الذي وصفه بالمهمش المسكين صاحب الخمس والخمسين عاما، والذي لم يُدفع له حتى مليم منذ ثلاث سنوات.

وتساءل الوخي، اليوم الخميس قائلا "من هم المستشارين الاثنين الآخرين؟ ولماذا هم في الخفاء؟ وما الذي جعل النائب يعين أناسا غير موجودين،  وبمرتب 7500 للمستشار الواحد؟".

وكشف الوخي النقاب عن من وصفه "مهندس صرف الرئاسي"، قائلا إنه "المستشار المالي للرئيس ويدعى ميلود".

وكان ديوان المحاسبة أصدر تقريرا ماليا كشف فيه العديد من التجاوزات والاختلاسات المالية التي تمت بالمجلس الرئاسي وحكومته، ومن بينها عمليات التوظيف بديوان الرئاسي.