حذرت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية التابعة للحكومة المؤقتة من الفتن والسموم التي تبثُّها قناتا “النبأ والتناصح” وغيرها من القنوات التي تشن الهجمة الشرسة على قواتنا المسلحة العربية الليبية، ومحاولة جعلهم الحرب على الإرهاب حربا جهوية مناطقية .

وذكرت الهيئة – عبر بيان نشرته وكالة الأنباء الليبية، بأن هاتين القناتين تُوهم العالم بأن الحرب ضد الجيش الليبي هي نصرة للإسلام، وهي في الحقيقة نصرة لأحزابهم وقياداتهم الفكرية التكفيرية، ومحاولة إقناع الناس أن الإرهاب محصور في “داعش” دون غيرهم من بقية الخوارج كـ ” الأخوان المسلمين وتنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية المقاتلة وأنصار الشريعة، التي تسمي نفسها اليوم بمجلس شورى الثوار “.

وأضافت الهيئة بحسب البيان، أن هاتين القناتين تمكّن دُعاة الفتنة ومفتي الضلالة من الخوارج القعدية الذين كانت فتاواهم سببا في تعاقب الجرافات المحملة بالأسلحة والإرهابيين على بنغازي من جهات عدة، مشيرة إلى أن اللجنة العليا للإفتاء تحذر من تنمية الصراع، ومن المفاهيم المضللة ومن الفتن وأهلها.

ودعت الهيئة المسؤولين إلى ضرورة إيقاف هذه القنوات عاجلًا، مطالبةً الجميع بتوحيد الكلمة، وعدم الاختلاف، والوقوف صفا واحدا متراصًّا ضد الإرهاب وأهله.