تدخل موريشيوس والهند فصلا جديدا من التعاون على صعيد التنمية من خلال فتح العديد من السبل لتعزيز التعاون بين الجانبين من أجل تقوية العلاقات الثنائية وروابط الصداقة التي تجمع بينهما، في الوقت الذي تعهدت فيه حكومة نيودلهي بدعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في موريشيوس.

وعقب زيارة له إلى الهند هذا الأسبوع، أكد وزير المالية والتنمية الاقتصادية برافيند جوجنوث، في لقاء صحفي، أنه التقى عدداً من المسؤولين والشخصيات الهندية البارزة وأجرى معهم مباحثات وصفها بأنها كانت "إيجابية ومثمرة للغاية"، مشيرا إلى أن من بين الشخصيات التي التقاها رئيس الوزراء الهندي شري ناريندرا مودي، ووزير المالية شيري أرون جايتلي، ووزير الشؤون الخارجية شوشما سواراج، ووزير السكك الحديد سوريش برابهو، ووزير المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة كارلراج ميشرا.

ولفت الوزير الموريشي إلى أنه ناقش عدداً من القضايا الاستراتيجية المهمة ولاسيما اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، وتنفيذ خطوط مترو سريعة، وتطوير الاقتصاد البحري، وتنمية الموانئ، وتأشيرات الوصول، وتحرير نظام التحويلات المالية، ومعاهدة تجنب الازدواج الضريبي، إضافة إلى قضية سيادة موريشيوس على أرخبيل شاجوز.

وأشار إلى أن الهند قدمت منحة قدرها 12.7 مليون روبل لإقامة مشروعات تنموية في موريشيوس، خصوصا تلك المتعلقة بتشييد بنية تحتية رئيسية، مبينا أن بلاده سعت إلى الحصول على منحة مالية أخرى من الحكومة الهندية قدرها 4 ملايين دولار لإقامة مقر جديد لحرس السواحل الوطني.