أدان المسؤولون وكبار رجال الدولة في النمسا الهجوم الذي تعرضت له العاصمة البريطانية أمس، قرب مبني مجلس العموم.

وفي هذا الإطار، عبر كل من رئيس الجمهورية، الكسندر فان ديربلن، ورئيس الوزراء كريستيان كيرن، ونائب رئيس الوزراء، راينهولد ميتل لينر، ووزير الخارجية سباستيان كورتس، ورئيسة البرلمان دوريس بوريس عن تعاطفهم مع ضحايا الهجوم وأقاربهم.

وفي سياق متصل، أفادت أحدث معلومات نقلًا عن تليفزيون النمسا، اليوم الخميس، بأن سفير النمسا لدى بريطانيا، مارتن ايختينجر، كان متواجدا وقت وقوع الهجوم داخل مبنى البرلمان البريطاني بصحبة أمين عام الصندوق الوطني النمساوي، هانا ليسينج، حيث ظلا محتجزين داخل المبنى لساعات طويلة بناءً على تعليمات الأمن، وقد عبر السفير، في تصريح لتليفزيون النمسا، عن الشعور بالصدمة والحزن إزاء هذا الهجوم

وكانت التقارير قد أشارت أمس إلى أن شخصا كان يقود سيارة "رمادية اللون"، قام بدهس عدد من الأشخاص، فوق جسر وستمنستر قبل أن يصطدم بحاجز حديدي بقصر وستمنستر، وقد تمكن الشخص من طعن أحد رجال الشرطة قبل أن تقوم الشرطة بإطلاق النار عليه.

وقد أسفر الهجوم، حسب آخر البيانات الرسمية، عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 40 آخرين.