ارتفعت عقود النفط، أمس الإثنين، مع إقبال بعض المتعاملين على الشراء في أعقاب هبوط الأسعار الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر لكن زيادة في الإمدادات في الولايات المتحدة ودول أخرى قيدت المكاسب.

وصعدت عقود برنت لأقرب استحقاق 29 سنتا أو 0.6 بالمئة لتبلغ عند التسوية 45.83 دولار للبرميل. لكن خام القياس العالمي يتجه لإنهاء النصف الأول من العام على خسائر بحوالي 20 بالمائة.

وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 37 سنتا أو 0.8 بالمائة لتغلق عند 43.38 دولار للبرميل.

وقال محللون في بنك أوف أمريكا ميريل لينش إن الطلب لا ينمو بسرعة تكفي لاستيعاب الفائض في الإنتاج في منتجين رئيسيين مثل الولايات المتحدة وإيران ونيجيريا وليبيا.

واتفقت منظمة أوبك ومنتجون رئيسيون غير أعضاء بالمنظمة في مايو أيار على تمديد تخفيضات انتاجية قدرها 1.8 مليون برميل يوميا حتى مارس 2018.

 لكن انتاج النفط الصخري الأمريكي صعد حوالي 10 بالمائة منذ العام الماضي مع ارتفاع عدد الحفارات النفطية قيد التشغيل في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أعوام.

وقال جين مكجيليان مديرة أبحاث السوق في تراديشن إنريجي في ستامفورد بولاية كونيتكيت "الانتاج الأمريكي قد يقفز إلى 10 وربما 10.5 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام وعندما تضيف انتاج ليبيا ونيجيريا وبحر الشمال فان ذلك سيلغي تأثير التخفيضات التي تقودها السعودية.