هبطت أسعار النفط حوالي واحد بالمئة أمس الاثنين، موسعة خسائر الأسبوع الماضي في غياب تأكيدات بأن منظمة أوبك ستمدد خفض إنتاجها إلى نهاية العام وتلميحات من روسيا إلى أنها قد تزيد إنتاجها إذا لم يتم التمديد.

وأظهرت تعليقات من مسؤولين روس وتفاصيل خطط استثمارية أعلنتها شركات نفطية أن إنتاج النفط الروسي ربما يرتفع لأعلى مستوياته في 30 عاما إذا لم تمدد أوبك والمنتجون خارجها اتفاق كبح الإنتاج، ومدته ستة أشهر، بعد الثلاثين من يونيو حزيران.

وفي الأسبوع الماضي، هبطت الأسعار حوالي سبعة بالمئة لأسباب من بينها علامات على زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة وهو ما أبطل تأثير جهود أوبك والمنتجين الآخرين لخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من العام.

وأنهت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 36 سنتا أو 0.69 بالمئة لتبلغ عند التسوية 51.60 دولار للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 39 سنتا أو 0.79 بالمئة لتبلغ عند التسوية 49.23 دولار للبرميل.

وأشار تجار وسماسرة أيضا إلى هبوط أسواق الخام رغم توافر إمكانات للصعود بفعل الارتياح بشأن الانتخابات الفرنسية والضعف الملحوظ للدولار الأمريكي وقالوا إن ذلك يعكس حالة التشاؤم السائدة في السوق.