عوض النحاس أمس الجمعة بعضا من الخسائر الضخمة التي تكبدها في الجلسة السابقة في الوقت الذي حصل فيه على الدعم من تعطل إمدادات في تشيلي وإندونيسيا لكنه يظل منخفضا لثاني أسبوع على التوالي في ظل مخاوف بشأن آفاق الطلب، وفق ما أوردته رويترز.

وهبط النحاس ثلاثة في المئة يوم الخميس ليسجل أكبر هبوط يومي في 17 شهرا في الوقت الذي سلط فيه متعاملون الضوء على استمرار المخاوف بشأن الطلب الصيني.

كما قام بعض المستثمرين بجني الأرباح بعدما ارتفع النحاس إلى أعلى مستوى في 21 شهرا عند 6204 دولارات في 13 فبراير شباط بفعل توقف الإمدادات من مناجم نحاس رئيسية وتطلعات بأن تغذي تعهدات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق على البنية التحتية الطلب على المعدن.

وظل المعدن بعيدا بكثير عن مستوى ذروة فبراير شباط يوم الجمعة.

وأغلقت عقود النحاس الآجلة تسليم بعد ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن مرتفعة 1.2 في المئة إلى 5928 دولارا للطن لكنها تظل منخفضة نصفا بالمئة خلال الأسبوع.

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية يوم الجمعة أن واردات الصين من النحاس المكرر هبطت 14 في المئة الشهر الماضي.

ومن بين المعادن الأخرى حقق النيكل أكبر زيادة في جلسة اليوم ليغلق مرتفعا 2.6 في المئة إلى 10860 دولارا للطن.

وأنهي الزنك الجلسة مرتفعا 1.4 في المئة إلى 2829 دولارا للطن. وأسعار الزنك قرب مثلي مستوياتها المسجلة في يناير كانون الثاني 2016 بسبب العجز الناجم عن إغلاق مناجم ووقف إنتاج.

وأنهي القصدير التعاملات مرتفعا اثنين في المئة إلى 19150 دولارا للطن وصعد الرصاص واحدا في المئة إلى 2260 دولارا للطن. وزاد الألومنيوم واحدا في المئة إلى 1885 دولارا للطن.