بصوته المميز وأدائه القوي، أبهر نجم الروك الإيطالي زوكيرو الحاضرين في الدورة الـ53 لمهرجان قرطاج الدولي لدى عودته لاعتلاء المسرح الأثري الروماني ليل الخميس للمرة الثانية بعد غياب سنوات.

وبدا زوكيرو (55 عاما)، بقبعته المعتادة في أوج عطائه على المسرح، برفقة عدد من أمهر العازفين الأوروبيين والأمريكيين، وأبهر جمهوره بصوته الفريد وموسيقاه التي تمزج بين الروك والبلوز والجاز لأكثر من ساعتين.

وقدم المغني الإيطالي، الذي تميزت أعماله بمزج الروك بموسيقى الجاز والسول مجموعة من أشهر أغانيه، ومنها (قليلا من السكر)، و(الشيطان في داخلي يقول لي)، و(من دون امرأة)، و(اسودت الدنيا في عيني)، وأغان أخرى من ألبومه الجديد الصادر عام 2016، بعنوان (القط الأسود).

وبعد أن أنهى النجم حفله أعادته هتافات الجمهور وتصفيقه إلى المسرح ليمتعه بمزيد من أغانيه بصوته القوي العذب على وقع موسيقى الروك الصاخبة.

بدأت مسيرة زوكيرو الفنية وهو شاب يافع في منتجع فورت دي مارمي الأرستقراطي على ضفاف البحر المتوسط قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة عام 1984 حيث برز نجمه.

واكتسحت أغاني زوكيرو، الذي يوصف صوته "بالسنديان العتيق"، أوروبا والولايات المتحدة وتجاوزت مبيعات أسطواناته 40 مليون نسخة.

وتستمر فعاليات مهرجان قرطاج، أعرق حدث فني في تونس، حتى 19 من أغسطس الجاري.