بحث وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، في بروكسل، سبل مواجهة التحديات الجديدة أمام الحلف، ومن بينها الخطر الذي يشكله توسع داعش في ليبيا، والموقف تجاه روسيا.

ويعقد أعضاء الحلف سلسلة اجتماعات للبحث في مستقبل الحلف، وكيفية التعامل مع التحديات الجديدة.

ومن بين التحديات، الموقف الروسي والتهديدات الناجمة عن توسع داعش في ليبيا، بالإضافة إلى سبل مواجهة التنظيم المتشدد في الرقة بسوريا والموصل في العراق.

وقالت سكاي نيوز إن الاجتماع يأتي بعد إعلان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن زيادة الميزانية العسكرية الأميركية في أوروبا أربعة أضعاف.

وتوسع نفوذ داعش في ليبيا من أبرز نقاط البحث، لاسيما أن عملية الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي بدأت بتحالف بين عدة دول، قبل تسليمها لحلف شمال الأطلسي.

وأعلنت دول عدة رفضها المشاركة في أي عمل عسكري في ليبيا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة موحدة تشكل أرضية سياسية وعسكرية للتعاون.

ويركز الاجتماع أيضا على إمكانية محاربة داعش في سوريا والعراق، إذ يتوقع أن يقدم وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، استراتيجيته لأعضاء الحلف لاستعادة الرقة والموصل.