قال عضو مجلس النواب "الصالحين عبدالنبي" في تصريح خاص لبوابة أفريقيا الإخبارية، إنه لا يعلم وراء السبب الحقيقي حول غياب رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وعدم حضوره جلسة اختيار محافظ مصرف ليبيا المركزي وجلسة الاستماع للمرشحين.

وكشف عضو مجلس النواب أن هناك مؤامرة من مجموعة تعتبر مستفيدة من المحافظ "الصديق الكبير" –طرابلس-، وأخري مستفيدة من المحافظ  "علي الحبري" –البيضاء-، وأخرى محسوبة على رئيس تحالف القوي الوطنية "محمود جبريل"، و كلهم ليس لديهم أولوية للمواطن ومعاناته اليومية التي يمر بها، وكل حديثهم شعارات غير صحيحة.

وكشف "الصالحين عبدالنبي" خلال تصريحه لبوابة أفريقيا الإخبارية، أن المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، عقد لقاء مع محافظ مصرف ليبيا المركزي "الصديق الكبير" في مدينة الإسكندرية المصرية،  بواسطة عضو مجلس النواب "زياد ادغيم"، وهو أمر غير مفهوم حيث أن "الكبير" مقال من قبل مجلس النواب، ومدته انتهت وصدرت ضده أحكام قضائية، وتساءل "عبدالنبي" بأي صفة يتم اللقاء معه؟، فيما أعرب عن اعتقاده أنها المصالح الشخصية على حد قوله.

وأوضح "عبدالنبي" أن المحافظ "الصديق الكبير" تم استدعائه إلي مجلس النواب ورفض في سنة 2014، بعد بداية انعقاد جلسات البرلمان في مدينة طبرق، لكنه انصاع للمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، وهو من أوصل البلاد لهذه الأزمة الراهنة.

كما أضاف عضو مجلس النواب، أن المحافظ  "علي الحبري" لم يفعل شيء سوى كلام معسول فقط، وهمه هو استيراد السلع والأدوية مع رجل أعمال واحد فقط ما يثير الشكوك، حيث أن السلع تخصص وزارة الاقتصاد وصندوق موازنة الأسعار،  والأدوية تخصص من وزارة الصحة والإمداد الطبي، ولم أسمع يوما أن محافظ مصرف مركزي يتولي رئاسة لجنة أزمة، وكنا نتمنى أن تكون السلع والأدوية حسب المواصفات، كما أن صيانة محطة التحلية في طبرق، قدم وعود بتوفير النقد الأجنبي في جلسة مساءلة الحكومة من أربعة أشهر ماضية، ولم يعمل شي حتى اللحظة.