عيّنت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، الأمير هاري سفيراً للشباب لمجموعة الكومنولث وهو دور سيقوم خلاله بتشجيع الشبان على استخدام هذه المنظمة التي تضم في معظمها مستعمرات بريطانية سابقة على معالجة تحدياتهم.

ويتزامن الإعلان عن مهمة الأمير هاري الجديدة مع بدء اجتماع قمة رؤساء حكومات دول مجموعة الكومنولث في لندن هذا الأسبوع والتي ستسعى إلى تعزيز المجموعة في وقت تتفاوض فيه بريطانيا على خروجها من الاتحاد الأوروبي، وقال قصر بكنغهام في بيان إن أكثر من 60 في المئة من شعوب دول مجموعة الكومنولث تقل أعمارهم عن الثلاثين.

وأضاف أن «الأمير هاري سيعمل على إيجاد صلات بين الشبان وقيادات شباب الكومنولث، وتشجيعهم على استخدام منابر الكومنولث لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجه جيلهم».