مثل الملف الليبي محور الاجتماع الذي جمع اليوم الخميس 2 مارس/آذار 2017, بقصر قرطاج الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بوزير الخارجية خميس الجهيناوي.

وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية التونسية أن اللقاء بين السبسي والجهيناوي استعرض بالأساس آخر تطورات الاتصالات مع مختلف الأطراف الليبية بخصوص مبادرة رئيس الجمهورية لإيجاد تسوية سياسية شاملة في ليبيا والمحادثات التي أجراها وزير الشؤون الخارجية في هذا الصدد على هامش مشاركته في أشغال مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجينيف.

واحتضنت تونس مؤخرا اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي الثلاث بهدف دعم التسوية السياسية في ليبيا.

وانتهى اجتماع وزراء خارجية دول الجوار بتوقيع إعلان تونس للدعم التسوية السياسية في ليبيا.

ومن المنتظر أن تحتضن العاصمة الجزائرية خلال الفترة المقبلة قمة ثلاثية لرؤساء تونس والجزائر ومصر لحلحلة الأزمة الليبية ودفع التسوية السياسية تفعيلا لاتفاق الصخيرات.

وينص إعلان تونس لدعم التسوية السياسية في ليبيا على ست بنود أساسية, من بينها مواصلة دول الجوار الثلاث سعيها إلى تحقيق المصالحة الشاملة في ليبيا دون إقصاء لأي طرف في إطار الحوار الليبي الليبي وبمساعدة الدول الثلاث وبرعاية الأمم المتحدة.

كما ينص الإعلان على التمسك بسيادة الدولة الليبية وبوحدتها الترابية وبالحل السياسي كمخرج وحيد للأزمة وتفعيل اتفاق الصخيرات باعتباره إطارا مرجعيا, ورفض أي حل عسكري أو تدخل أجنبي, إلى جانب ضمان وحدة مؤسسات الدولة الليبية المدنية المنصوص عليها في الاتفاق السياسي, والمتمثلة في مجلس النواب والمجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة, بما في ذلك الحفاظ على وحدة الجيش الليبي.