أوقف الأمن المغربي شبكة إجرامية متخصصة في إدخال مواطنين سوريين إلى مدينة مليلية الخاضعة لإسبانيا في شمال المغرب، باستعمال بطاقات إسبانية مزورة. وأقر الموقوفون الـ7 بقيامهم بعدة عمليات تهجير للسوريين إلى مدينة مليلية، وستتم محاكمة المتهمين في حالة اعتقال.

وبعد عمليات للمراقبة، أوقف الأمن المغربي في مدينة الناظور، شرق شمال البلاد، 5 مغاربة وسوريين اثنين، أعضاء في شبكة تقوم بالتنسيق فيما بينها لإدخال السوريين إلى مدينة مليلية انطلاقا من المغرب. وأوقف الأمن المغربي في حالة تلبس، المتهمين قرب البوابة الحدودية، وبحوزتهم بطاقات الإقامة المزورة وصور لمرشحين للهجرة. وتتحدث أرقام حصل عليها مراسل قناة "العربية" من مصادر مغربية عن وجود حوالي 2000 لاجئ سوري دخلوا إلى المغرب منذ العام 2011. 

وكشفت مصادر مغربية لمراسل "العربية" عن وجود سوريين في المغرب يقومون بتزوير الجوازات والعملات المالية وبطاقات الإقامة للراغبين في دخول أوروبا، عبر مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين اللتين لا تزالان مستعمرتين من قبل إسبانيا. ولم يسبق للرباط أن قامت بترحيل أي مواطن سوري انطلاقا من المغرب منذ اندلاع الحرب في سوريا.

 

*نقلا عن العربية نت