شددت وزارة الخارجية المغربية، أمس السبت، على وجوب إيجاد حل سياسي للنزاع في #سوريا  بعيداً من الخيارات العسكرية، وذلك تعليقاً على الضربات الغربية الأخيرة لدمشق، رداً على هجوم كيماوي مفترض في الغوطة الشرقية.

وقالت الخارجية المغربية في بيان، إن "تجارب الماضي علمتنا أن الخيارات العسكرية، بما فيها الضربات الجوية، سواء المبررة أو المحدودة، لا تعمل إلا على تعقيد الحلول السياسية، وتعميق معاناة الضحايا المدنيين وزيادة تفاقم مشاعرهم تجاه الغرب".

وأكدت إدانة المغرب "اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية، وخاصة ضد سكان مدنيين أبرياء"، معربة عن الأمل في "أن يتغلب المنطق من أجل إيجاد مخرج للأزمة بما يمكن من الحفاظ على الوحدة الوطنية لهذا البلد، وكرامة سكانه، والمحاربة الفعالة ضد اللا تسامح والتطرف والإرهاب".

ونبهت إلى أن "التوقيت الذي تم اختياره لهذا التصعيد عشية استحقاقات عربية مهمة، وغياب مشاورات ملائمة معتادة، قد يثير تساؤلات وسوء فهم وامتعاضا لدى الرأي العام".

من جهتها، دعت "الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب" التي تضم هيئات سياسية ومحلية إلى التظاهر مساء السبت، أمام مقر البرلمان في الرباط، تنديداً بما وصفه البيان بأنه "عدوان ثلاثي إمبريالي بقيادة الولايات المتحدة على سوريا وتضامنا مع الشعب السوري ووحدة أراضيه".