اتهمت المملكة المغربية مرة أخرى الجزائر بالتصعيد بشأن قضية الصحراء الغربية.

واعتبرت وزارة الخارجية المغربية، استعداد جبهة البوليساريو لتنظيم استعراض عسكري واحتفالات ضخمة اليوم الأحد في المنطقة العازلة "تيفاريتي"، عمل استفزازي.

وهاجمت سلطات المخزن مجددا الجزائر، وقالت أن "تكون هذه الخطوة بمباركة وبتواطؤ من قبل الجزائر لإشعال وتهديد استقرار امن المنطقة، معتبرة انه ردا على الاتهامات التي وجهتها الرباط إلى الجزائر بممارسة دور خفي بتنظيم تنسيق بين حزب الله اللبناني وجبهة البوليساريو".

ويتأكد الآن، أن سلطات المخزن اختارت سبيل التصعيد والانخراط في مسعى "توريط" الجزائر، رغم أن القضية تعنيها (المملكة) وجبهة البوليساريو، لا غير. واختارت الجزائر، كما جرت العادة، الرد بهدوء وعدم السقوط في متاهات التصعيد.

الاستفزازات المغربية المتواصلة لها تفسير واحد وهي الانتكاسات الدبلوماسية الأخيرة، ما جعلها تختار طريق الاستفزاز.