نقلت وكالة الأنباء المغربية عن مصدر وصفته بالمقرب من التحقيق بقضية "الكوماندوز الإرهابي" الذي ضبطه الأمن مؤخراً أن الخلية خططت لمهاجمة مواقع حساسة، لضرب الاقتصاد المغربي.

وذكرت الوكالة الرسمية أن العنصر القاصر الذي اعتقل ضمن الخلية الإرهابية وعمره 16 عاماً خطط لتنفيذ عملية انتحارية، داخل مقر البرلمان المغربي في العاصمة الرباط بواسطة حزام ناسف.

ووضع التنظيم الإرهابي لائحة أهداف تشمل المركز التجاري الأكبر مغربياً "موروكو مول".

وعلى لائحة أهداف التنظيم مقر مجموعة المكتب الشريف للفوسفات، ومقر شركة التبغ، في مدينة الدار البيضاء كبرى مدن المملكة المغربية.

وكانت الخلية خططت لتنفيذ عمليات عبر أسلحة نارية وعمليات تفجير في سياق تمهيدي، لإقامة ولاية تابعة لداعش بالمغرب.

ووفق ما كشفته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، فقد سعت الخلية الداعشية لتنفيذ هجوم على فنادق في مدينة الصويرة السياحية، على المحيط الأطلسي، وخططت لاغتيالات لمدنيين وعسكريين.

وفي مخططات الخلية، التي كشفها مكتب محاربة الإرهاب التابع للمخابرات الداخلية المغربية، تنفيذ اغتيالات ضد سياح غربيين، واغتيالات لمسؤولين مدنيين وعسكريين وفي المخططات أيضاً مهاجمة ثكنات عسكرية في مدن مكناس ومراكش، للحصول على أسلحة نارية.

وخططت الخلية الداعشية لمهاجمة وحدات عسكرية منتشرة على الشريط الحدودي البري، بين المغرب والجزائر، وتنفيذ اعتداءات على الشرطة لتجريدهم من أسلحتهم.

وفكك مكتب محاربة الإرهاب في المغرب ما أسماه "الكوماندوز الإرهابي"، ووصفه بأنه "خطير جداً"، قبل يومين اثنين، في "منزل آمن" في حي سكني في مدينة الجديدة.