قال الناطق باسم القوات المسلحة الليبية العقيد احمد الممساري إن معركة الجيش الليبي ليست مع ارهابيين محليين ،بل مع ارهابي عالمي عابر للحدود.

وأضاف المسماري الذي يتحدث هذه اللحظات في مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي أن الداعم الاول للارهابيين في ليبيا هم قطر وتركيا والسودان،واصفا اياهم بثالوث الارهاب الليبي.

وكشف المسماري عن وجود عدد من الرسائل المسربة تؤكد هبوط عدد من الطائرات القطرية بانتظام في ليبيا عام 2017،مؤكدا رصد مكالمة مسربة في هذا العام بين مراسل لقناة الجزية القطرية وعدد من القيادات الارهابية في ليبيا.

وأكد المسماري أن شعبة المخابرات التتابعة للجيش تمكنت من الحصول على تسجيلات  بين قطريين وفلسطينين متواجدين في ليبيا.

وتعليقا على نفي السودان لدعمها للارهابيين في ليبيا،أعتبر المسماري أن تلك الادعاءات واهية ,معتبرا أنه سيتم رفع نسخ من الادلة التي تورط السودان وبعض دول الجوار بدعم المتشددين في بلاده،وخاطب المسماري السودانيين بالقول :إنالخطر الحقيقي على بلادهم  هو من قيادتها السياسية والعسكرية.

وقال المسماري لدينا وثائق تثبت تورط السودان في دعم قوات فجر ليبيا سنسلمها لاحقا الى الجنايات الدولية.

وأعلن المسماري أن وضع القوات المسلحة في افصل مايرام ،مؤكدا أن الجيش يقاتل من أجل كل الليبيين.

وبخصوص تعاون الجيش الليبي مع نظيره المصري،كشف المسماري عن نجاح الجيش الليبي في حماية العمق المصري من خلال تنسيقه مع المصريين ،وناشد الداخلية  تكثيف جهودها هذه الايام من اجل تامين ظهر القوات المسلحة.

كما أكد المسماري أن المعتقلين الليبيين في السعودية  امراء واعضاء في  غرفة ثوار ليبيا،مضيفا أن من وصفه بالارهابي  حسين زعيط لايزال في السعودية مختبئا بالسفارة هناك.

ولفت المسماري الانتباه الى أن من يتحكم في لجان الحج هم من الاخوان بطرابلس، ونحن في حل مما يحدث من هؤلاء.