قال الناطق باسم رئاسة الأركان الليبية، العقيد أحمد المسماري، الخميس، إن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الليبي في مدينة بنغازي تثبت تورط عناصر أجنبية من عدة دول عربية وغير عربية (لم يسمّها) في القتال داخل ليبيا.وأضاف المسماري في مداخلة له مع فضائية ،"سكاي نيوز عربية"، أن هناك معسكرات في سرت ومناطق أخرى لتدريب العناصر الأجنبية الذين يتم تهريبهم عبر البحر الأبيض المتوسط وكذلك الحدود المفتوحة للقتال ضد الجيش الليبي.

وقال المسماري "أمير داعش في بنغازي يهيج الرأي العام لقبول فكرة انضمام مقاتلين أجانب في صفوفهم، لدينا عدة معتقلين في المنطقة الشرقية وكثير منهم قتلى، منهم من لا يجيد اللغة العربية على الإطلاق، ولكن التنظيمات الإرهابية تستفيد منهم في التفخيخ باستخدام العربات أو التفجير في الأماكن العامة".وأشار العقيد إلى أن العناصر الإرهابية تمكنت من الوصول إلى أماكن هامة في الدولة ،"ربما يكونوا قد استولوا على أسلحة الجيش، ففي المنطقة الشرقية يوجد حوالي 4 مستودعات للذخائر، وفي المنطقة الغربية أيضا، ومنذ ثورة 17 فبراير استفادت هذه التنظيمات في إدخال أسلحة".