نددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مقابلة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية ببروز ما قالت إنه "شكل آخر لمعاداة السامية" بين اللاجئين من أصول عربية في ألمانيا.

وقالت ميركل للقناة الإسرائيلية العاشرة الخاصة "هناك ظاهرة جديدة (...) لدينا الكثير من اللاجئين بينهم مثلا أناس من أصل عربي يجلبون شكلا جديدا من معاداة السامية إلى البلاد".

وجاءت تصريحات ميركل بعد هجوم يرجح أن يكون معاديا للسامية وقع في برلين وأثار صدمة.

وبحسب صحيفة بيلد، فإن المعتدي المفترض لاجئ سوري سلم نفسه للشرطة وكان عاش في مركز للمهاجرين قرب برلين.

وذكرت ميركل في المقابلة إن الحكومة الألمانية عينت مفوضا مكلفا بالتصدي لمعاداة السامية، واعتبرت أن "عدم التمكن من ترك أية حضانة أو مدرسة أو كنيس يهودي دون حماية أمنية يثير انشغالنا".

وأكدت مجددا أن "أمن إسرائيل يشكل قضية دولة في ألمانيا" بناء على "المسؤولية الأبدية" لألمانيا النازية في محرقة اليهود في الحرب العالمية. بحسب ما نقلت فرانس برس.

لكن ميركل رفضت إمكانية أن تقتدي ألمانيا بواشنطن وتنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. وقالت "علينا أن نعمل من أجل حل الدولتين وبناء على ذلك يتم توضيح وضع القدس".

كما أكدت تأييدها للإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران. وأضافت "نحن نرى أنه من الأفضل أن يكون لدينا اتفاق حتى إن لم يكن مثاليا على عدم وجود اتفاق".