أعلن فتحي المريمي، مستشار رئيس مجلس النواب أن رئيس المجلس عقيلة صالح تلقى دعوة رسمية من فرنسا لحضور اجتماع مرتقب في باريس لبحث الوضع في ليبيا.     

وبين المريمي في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" أن الأطراف التي ستشارك في الاجتماع والتي تلقت الدعوة للمشاركة هي رئيس البرلمان عقيلة صالح ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وقائد الجيش خليفة حفتر ورئيس مجلس الدولة خالد المشري أو من ينوب عنه. 

ومن المقرر أن تقدم فرنسا خلال الاجتماع مبادرة تقضي بإجراء انتخابات عامة في ليبيا قبل نهاية 2018 وفقا لخطة المبعوث الأممى غسان سلامة وبالتنسيق مع حكومة الوفاق والهيئة العليا للانتخابات، وإعداد وتنفيذ التشريعات والقوانين اللازمة لإجراء الانتخابات قبل نهاية 2018 على ان تضمن قوات الأمن الليبية بالتعاون مع الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى تأمين التحضيرات للانتخابات وعملية الاقتراع، وبمراقبة دولية مكثفة. 

وتتضمن المبادرة فرض عقوبات دولية على أي محاولة لعرقلة العملية الانتخابية والالتزام بدعم محادثات توحيد المؤسسة العسكرية فى القاهرة، والتأكيد على خضوع القوات المسلحة الليبية للسلطة المدنية المنتخبة، الى جانب العمل على التحضير إلى الانتخابات فى ليبيا، على ان تعمل السلطات الليبية بمساعدة المجتمع الدولى على تقديم خدمات أفضل للمواطن الليبى، والالتزام الكامل بكافة بنود هذا الاتفاق واحترام نتائج الانتخابات القادمة فى ليبيا. 

وتنص المبادرة على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالتأكيد على تحمل كافة القادة الليبيين لالتزاماتهم ومهامهم وأي خروقات من قبل أى طرف سينتج عنها محاسبة وعقوبات دولية، والتأكيد على ثقة المجتمع الدولي في المؤسسات الليبية القائمة الآن وعلى رأسها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، ومجلس النواب، ومجلس الدولة، والقوات المسلحة الليبية، والمشاركة فى حوار وطنى جامع داخل أو خارج ليبيا لمتابعة تنفيذ هذا الاتفاق خلال ثلاثة أشهر من توقيعه.