بعد خلافات متعددة وغياب أكثر من 18 عاماً عن التعاون، يعود الثلاثي الشاعر السعودي خالد المريخي والفنان الكويتي نبيل شعيل والملحن مشعل العروج الى العمل معاً من جديد، من خلال أغنية تم تجهيزها ووضع صوت شعيل عليها من ألحانه العروج بين الكويت والقاهرة، تحمل بين طياتها فكرة غنائية جديدة، ولحناً متميزاً بعد النجاح الكبير الذي تحقق في آخر تعاون جمعهم معاً بأغنية "راحت وقالت" التي طرحت في السابق أواخر التسعينات.

وأكد الشاعر المريخي أنه لا يوجد أي خلاف في الوقت الحالي بينه وبين نبيل شعيل، وقال: "الفنان نبيل شعيل فنان نقي القلب، وقد تجاوزنا جميع الخلافات السابقة التي تناقلها الإعلام بشكل كبير، الاّ أننا كنا على اتصال دائم لأننا في الأساس أخوة ويجمعنا الفن الكلمة والفن والنجاح".

 وأضاف: "الحياة لا تستحق هذا التشنج، والأمور طيبة وسيجمعنا عمل جديد من الحان المبدع صاحب النجاحات الكبيرة الفنان مشعل العروج". 

ويقول الشاعر خالد المريخي في العمل الجديد الذي قارب على الانتهاء من تجهيزه كاملاً للطرح، ومن خلال مقدمة الأغنية:

بدعي عليه ولاتقولون آمين

انا الصراحه من ورا قلبي ادعي

انا حبيبي فيه ما صدق العين

ولو اسمعه يخون كذبت سمعي..

ثم يعود المريخي ويصف علاقته ونظرته للمحبوب، والتي تحمل بينها مشاعر صدق المحبة والوصف العفوي، حيث يقول في ختام الأغنية:

واحد ويسوى في عيوني ملايين

هو عالم احبابي وناسي وربعي

وان ماتغطى الجفن واتوسد العين

القاه بين اعروق قلبي وظلعي...

هذا وسيتم طرح الأغنية الجديدة من خلال ألبوم الفنان نبيل شعيل المقبل، أو بشكل أغنية منفردة، حيث سيتم تحديد الوقت بعد الانتهاء كلياً من تجهيزها وعمل المكس النهائي.