اتهم مصرف ليبيا المركزي المصرف الليبي الخارجي بالمقامرة بأموال الليبيين ، وفق ما جاء رسالة صادرة عن مصرف ليبيا المركزي حصل عليها موقع Libyan Express.

وقال مصرف ليبيا المركزي إن المصرف الليبي الخارجي يستثمر في الخارج سندات غير قانونية وضعيفة ، مما يؤدي إلى خسارة نحو 403 ملايين دولار.

كما اتهم مصرف ليبيا المركزي رئيس مجلس إدارة المصرف الليبي الخارجي محمد بن يوسف ومجلس إدارة المصرف الليبي الخارجي باللعب بأموال الليبيين والافتقار إلى الكفاءة اللازمة في السوق المالية وفي إدارة الاستثمارات في الخارج.

وجاء في الرسالة أيضا، "نشعر بالحيرة بسبب عدم الاهتمام بالحاجة إلى عقد اجتماع لمناقشة الوضع الخطير الذي وضعت فيه إدارة المصرف الليبي الخارجي ليبيا وأصولها." 

في غضون ذلك ، أفادت لجنة من خبراء الأمم المتحدة حول ليبيا أن 10 شركات مقرها في تاجوراء - في ضواحي طرابلس - قد حصلت على مليار دولار من خطابات الاعتماد غير القانونية من مصرف الجمهورية و المصرف الليبي الخارجي.

وجاء في تقرير الأمم المتحدة أن المصرف الليبي الخارجي  ومصرف الجمهورية أعطيا الأموال لشركات الوتار وحدائق طرابلس التي يملكها شخص واحد ، هو أبو بكر أبو سهمين الذي استخدم سلطته في طرابلس لتجنيد الجماعات المسلحة لمساعدته على ابتزاز مسؤولي مصرف الجمهورية في تقديم خطابات الاعتماد ، وهو ما ينتهك اللوائح الخاصة لمصرف ليبيا المركزي.

تأسس المصرف الليبي الخارجي في عام 1972 في طرابلس بليبيا تحت المصرف الليبي العربي الخارجي. وقد أعيدت تسميته إلى المصرف الليبي الخارجي في عام 2005. وكانت أول مؤسسة مصرفية ليبية مرخصة للعمل على المستوى الدولي.

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة