قال المجلس الاعلى للقبائل والمدن الليبية، انه تابع زيارة الوزير الجزائري المكلف بالشؤون المغاريية والاتحاد الافريقي والجامعة العربية، عبد القادر مساهل، التي أداها للبرلمان ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي والزنتان ومصراتة، التي تمثل طرف فبراير، على حد البيان ، متجاهلا في هذه الزيارة السواد الاعظم من الليبيين المؤثرين في اي مصالحة مرتقبة.

وأضاف المجلس في بيان صادر عنه، تلقت"بوابة افريقيا الاخبارية" نسخة منه، انه يحيي الجزائر على جهودها الرامية للمصالحة في ليبيا ، لكنه يعتبر أن اقصاء اي طرف من شأنه ان يعيق عملية المصالحة.

وأكد المجلس أنه في حل من اي مصالحة والتزامات ليس طرفا فيها ، داعيا الليبيين الى حوار وطني شامل يخرج البلاد من أزمتها الراهنة.