قال المجلس الاجتماعيلقبائل ورفلة في اتصال مع "بوابة إفريقيا الإخبارية"، إن ملف المعتقلين عموماً وعلى مر ست سنوات كان من الملفات التي تؤرقهم وتشغلهم في المجلس الاجتماعي، وعندما اشتدت المعارك حول قنفودة، استجاب المجلس لطلب الوساطة ونداءات الاستغاثة، برغم الصعاب خاصةً الأمنية منها.

وأوضح المجلس أن تعاون الأطراف المعنية وأهالي وأعيان المنطقة الشرقية، مكن لجنة المجلس الاجتماعي من إنقاذ ما لا يقل عن 89 معتقلاً و 35 أسرة وعدد من العمالة الوافدة، وبرغم الإصرار إلا أنه لم تسعف الظروف فيما يخص إخراج الشهيد المعتقل "عمر شكال" داعين الله أن يجازيه خير الجزاء على ما بذله من مجهودات طيلة فترة الاتصالات من داخل قنفودة، مؤكدين أنهم في المجلس الاجتماعي سيواصلون الجهود لرفع المعاناة عن كافة المعتقلين في كافة ربوع البلاد.