وصف مصطفى المهرك المتحدث باسم حكومة الإنقاذ الوطني قادة الكتائب التابعة لحكومة الوفاق الوطني بأنهم "كلاب حراسة"، وأنهم مجرمون ويريدون تدمير العاصمة طرابلس.

وقال المهرك وهو أيضا ناشط إعلامي من بنغازي مقرب من شورى ثوار بنغازي " إن هيثم التاجوري وغنيوة الككلي وعبد الرؤوف كاره وغيرهم من المجرمين هم من يريدون الدمار للعاصمة لأنهم هم من يدافع على من يريد تدمير ليبيا" في إشارة إلى المجلس الرئاسي.

 وأضاف في منشور على حسابه في فيسبوك " عندما دخلت الفرقاطة "المجلس الرئاسي" إلى طرابلس انسحب الثوار والمؤتمر والحكومة حقنا للدماء لأن الناس كانوا وقتها مخدوعين بالوفاق وطامعين في نزول الدولار فكانت مواجهتهم ستؤدي إلى زيادة شعبيتهم لأن أكثر الناس كان مؤيدا لهم".

وتابع المتحدث باسم حكومة الإنقاذ قائلا " أما اليوم بعد أن ظهر فساد وإجرام وإرهاب هؤلاء الخونة كان الواجب مواجهتهم لأن الناس قد اتضحت لهم الامور، ولكن كلاب الحراسة تدافع وتقاتل وتدمر من أجل بقاء الفرقاطة، وهذا هو الفرق بين الثوار وبين "عملاء وكلاب" السراج.

 يشار إلى أن مصطفى المهرك أحد الفارين من مدينة بنغازي بسبب علاقاته مع مجلس شورى بنغازي، وظهر في مناسبات كثيرة يهاجم قوات الجيش الليبي في بنغازي على قناتي النبأ والتناصح التلفزيونية قبل أن يتم تعيينه من قبل الغويل متحدثا باسم حكومة الانقاذ.