أعربت الحكومة المؤقتة عن استنكارها للهجوم الذي استهدف المدنيين في بنغازي.

وقالت الحكومة في بيان اطلعت بوابة إفريقيا الإخبارية على نسخة منه "نودِّع قافلةً أخرى من أبنائِنا الأعزَّاءِ الذينَ طالتهم أيادي الغدرِ والحقْدِ والخسَّةِ، فارتقوا إلى بارئِهِم شهداءَ، بإذن الله، فداءً للوطنِ الغالي، مستمطرينَ عليهم شآبيبَ الرَّحماتِ".

وأضاف البيان أن الحكومة "تستنكرُ بكلِّ عباراتِ الشَّجْبِ والرَّفضِ والإدانة، هذهِ الأعمال الإجراميَّة الجبانة التي تستهدفُ الأبرياءَ من أبناءِ شعبنا، على أيدي مجرمينَ خبثاءَ كسرت إرادةُ شعبِنا شوكتهم، وفضحَ وعيُهُ مخططاتهم، وَدَكَّ جيشُنَا البطلُ معاقِلَهُم، ونَسَفَ غاياتِهم الدَّنيئةَ، وقضى على كياناتِهِمُ العَفِنَةِ، وقَطَعَ قَرْنَهُم، فأرادوا الانتقامَ منَ الأبرياءِ، في فظاعةٍ أخرى من فظاعاتِهم، تؤكِّدُ للملأِ ملامحَ الحالِ السَّوداويَّةِ التي كانَ سيؤولُ شعبُنَا إليها لو قدَّرَ لهم الحكمَ والسَّلطةَ والنفوذ".

وأوضح البيان أن "هذا العملُ الإرهابيُّ الخسيسُ في شهرِ اللهِ الفضيلِ، كردَّةِ فعلٍ جبانةٍ على خسائِرِ الجماعاتِ الإرهابيَّةِ في درنة، ولزعزعةِ الأمنِ في بنغازي، وليثبتَ من هم وراءَهُ للعالمِ أنَّ شرقَ ليبيا وعاصمَتَهُ بنغازي غيرُ آمنينِ" وتابع "لكن هيهاتِ.. هيهاتِ أن يناولوا من إرادَةِ شعبِنا العظيمِ، وعزيمِةِ أهلِنَا الصَّامدينَ، ومن تصميمِ جيشِنا المغوارِ، على قهرِهِم واستئصالِ إرهابِهم من على كلِّ بقعةٍ من ليبيا".