جددت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان إدانتها لاستمرار اختطاف رجل الأعمال الليبي ومدير قناة العاصمة سابقا جمعة الاسطي.

 وقالت المنظمة في بيان لها اليوم السبت اطلعت عليه بوابة إفريقيا الإخبارية إنها تعتبر "الإعمال المتكررة للخطف والابتزاز وإحراج السلطات الرسمية، بما فيها المجلس الرئاسي، أعمال عنف خارجة عن القانون، ولا تستند لأي شرعية، وهي إعمال ممنهجه من قبل بعض المليشيات التي تملك زمام الأمور في طرابلس العاصمة...وتبرر تلك المليشيات إعمالها بموجب شرعية مؤدلجة انتزعتها من وزارة الداخلية ووزارة العدل دون حسيب ولا رقيب" .

وطالبت المنظمة "من مختلف الجهات الرسمية (وخاصة) وزارتي الداخلية والدفاع  والتي تتبعها هذه العصابات والمليشيات المؤدلجه، أن تتحمل مسؤولياتها في مواجهة ما يحدث، الأمر الذي يجعلها المسئولة الأولى عن سلامة المختطفين".

وتابعت المنظمة إن "هذه الإعمال الإجرامية تضعف دورة الحكومة وتعرقل المسار السياسي والجهود المبذولة لتوحيد مؤسسات الدولة، وتأخير عودة البعثات الدبلوماسية" مطالبة "الخاطفين الإفراج علي الناشط الإعلامي .. جمعة الاسطي دون قيد أو شرط، وتحملهم سلامته النفسية والبدنية" .

ودعت المنظمة "باقي الجهات الضبطية والقضائية وأهمها مكتب النائب العام، لبذل كل الجهد لردع .. المليشيات التي تتربص بالنشطاء والإعلاميين والحقوقيين وضباط المؤسسات الأمنية والعسكرية في كل المنافذ والمطارات للخطف والتعذيب والابتزاز، وان تطبق أقصي العقوبات علي المتورطين في هذه الإعمال" .

وكانت وسائل إعلامية، قد تداولت في وقت سابق، أن الأسطى، اختطف مساء الاثنين الماضي، من قبل عناصر مسلحة، من منزله وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة، فيما ذكر شهود عيان أن المسلحين اقتحموا منزل ” الأسطى” بمنطقة حي الأندلس في طرابلس، واقتادوهم نحو جهة غير معلومة، مؤكدة انقطاع الاتصال به.