أكد الأديب والروائي الليبي إبراهيم الكوني أن العنف في ليبيا ناتج عن احتكار الأيدلوجيا للحقيقة مبينا ان ليبيا سيئة الحظ على مر التاريخ بسبب تحطيم الأنظمة الأيدلوجية للقيم الأخلاقية التي يقوم عليها أي مجتمع إنساني

وقال الكوني في مقابلة تلفزيونية إن الليبيين دفعوا ثمنا باهظا في سبيل سعيهم للتغيير، وتابع كان الأحرى بالأفراد السعي لتغيير ذاتهم.

وشدد الكوني على انه لا توجد ثورة نجحت حتى الآن نتيجة رومانسية الشعوب وتوهمها في وجود نظام سياسي مثالي موضحا أنه لا وجود لنظام سياسي مثالي وأن الاختلاف فقط في النسبية التي تحدد العلاقة مع النظام.

يشار الى ان الكوني روائي ليبي أختارته مجلة (لير) الفرنسية أحدَ أبرز خمسين روائياً عالمياً معاصراً، وألف 81 كتاباً، وترجمت كتبه إلى 40 لغة. كما تدرس في مناهج جامعات عديدة، كـ “السوربون”، أو “جامعة طوكيو”، أو “جامعة جورج تاون”، وتعتمد كمادة مرجعية للدراسات البحثية لنيل الدرجات العلمية.