قال قائد عمليات شرق الكونغو الجنرال برونو مانديفو إن 6 جنود قتلوا في اشتباك مع جيش رواندا الأسبوع الجاري ما يهدد بتصعيد التوتر بين البلدين.

وأضاف مانديفو - وفقًا لفضائية (روسيا اليوم) الإخبارية، أمس الجمعة - أن 6 جنود آخرين أصيبوا، اثنان منهم إصاباتهما خطيرة.

وتابع "في البداية ظننًا أن المهاجمين ينتمون لجماعة مسلحة، خاصة (إم 23)، بفضل أجهزتنا التكنولوجية وخاصة (جي.بي.إس) عثر جنودنا على الموقع وفر العدو باتجاه رواندا".

ومن جانبه، نفى جيش رواندا - في بيان - عبور الحدود إلى أراضي الكونغو، وقال إن قوات كونغولية انتهكت حدود رواندا وهاجمت موقع دفاع.

ويتنازع البلدان على المنطقة الحدودية التي وقع فيها الاشتباك ويتبادلان الاتهامات بشأن انتهاك الحدود التي لم ترسم بدقة، وطلب الجانبان من منظمة المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى إرسال فريق لتفقد موقع الاشتباك الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي للتحقيق.

وتعد "إم23" إحدى الجماعات المتمردة ويقول محققون من الأمم المتحدة إن رواندا دعمتها في أعقاب حربين كبيرتين في الكونغو بين عامي 1996 و2003، غزت خلالها قوات رواندية مناطق في الكونغو، وتنفي رواندا دعم جماعات متمردة في الكونغو.