قال أساقفة كاثوليك في جمهورية الكونجو الديمقراطية إن اتفاقا أبرم الشهر الماضي ويقضي بتنحي الرئيس جوزيف كابيلا بعد الانتخابات المقررة هذا العام يواجه خطر الانهيار ما لم يتحرك الساسة سريعا للتوصل إلى تسويات بشأن تنفيذ الاتفاق. ويقوم الأساقفة بدور الوساطة في المحادثات.

ووفقا لـ"رويترز" فقد قال بيان للأساقفة إن المحادثات التي جرت هذا الشهر بشأن تنفيذ بنود الاتفاق تعطلت.

 وجاء في البيان أن "مؤتمر الأساقفة الكاثوليك يوجه نداء للمفاوضين ...بألا يحيدوا عن الهدف الرئيسي من هذه المفاوضات التي تنظم الانتخابات خلال أقل من عام.

ولاقى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 31 ديسمبر كانون الأول ترحيبا بوصفه خطوة تجاه تجنب الانزلاق إلى حالة من الفوضى واحتمال حرب أهلية بالبلاد نتيجة قرار كابيلا البقاء في السلطة بعد انتهاء فترة رئاسته الشهر الماضي.

ويمنع الاتفاق الذي وقعه ممثلون عن الائتلاف الحاكم بزعامة كابيلا والمعارضة الرئيسية كابيلا من محاولة تغيير الدستور للترشح لفترة ثالثة في الانتخابات التي ستجرى نهاية هذا العام.