ذكر تقرير إخباري يوم أمس الإثنين أن مقاتلاً أسترالياً من تنظيم داعش ورد اسمه في وثائق محاكمة تتعلق بمخطط إرهابي فاشل لهجوم على تمثال الحرية في الولايات المتحدة.

وأفادت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) بأن الرجل، ويدعى نيل براكاش (26 عاماً) من ملبورن، ورد اسمه الحركي (أبو خالد الكمبودي) في وثائق محاكمة قدمها ممثلو الادعاء الاتحادي في نيويورك.

وأشارت الوثائق إلى أن براكاش كان على اتصال بـ "منذر عمر صالح"، الذي اعترف بأنه خطط لهجوم باستخدام طنجرة ضغط بها متفجرات، وشملت قائمة الأهداف المحتملة للهجوم تمثال الحرية وساحة تايمز سكوير في نيويورك.

وذكرت (إيه بي سي) أن وثائق المحكمة تظهر أيضاً أن براكاش أحبط محاولة لمخبر سري من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) للاتصال بصالح.

واعتقل صالح في يونيو (حزيران) 2015، واعترف ورجل آخر يدعى فريد مؤمني، بالذنب في اتهامات تتعلق بالإرهاب.

ومن المقرر أن يصدر حكم بحق صالح الشهر المقبل، وطالب الادعاء بتوقيع عقوبة تصل إلى السجن 53 عاماً.

وغادر براكاش، وهو أحد أهم العناصر التي تقوم بتجنيد المقاتلين في تنظيم داعش، أستراليا إلى سوريا في عام 2013 ومنذ ذلك الحين، شوهد في مواد دعائية مختلفة، بما في ذلك أشرطة الفيديو التي تحث على شن هجمات إرهابية في أستراليا.

ويُحتجز براكاش حالياً في تركيا ويواجه المحاكمة بعد القبض عليه بعد عبوره الحدود من سوريا في أكتوبر (تشرين الأول).

وتسعى الحكومة في كانبرا إلى تسليمه لأستراليا حيث إنه مطلوب باعتباره "هدفاً ذا قيمة عالية" لارتباطه بأنشطة إرهابية ولكونه عضواً في منظمة إرهابية.