قالت جمعية محلية تونسية أمس الجمعة إن أكثر من 40 طفلا تونسيا أعمارهم لا تتجاوز 6 سنوات يقبعون إلى اليوم في السجون الليبية، 22 بقاعدة معيتيقة وما يناهز الـ19 طفلا في مدينة مصراتة، دون أن تجتهد الدولة في معرفة مصيرهم أو العمل للعودة بهم إلى تونس.

وأفاد إقبال بن رجب رئيس جمعية التونسيين العالقين بالخارج خلال اجتماع جمع عائلات هؤلاء الأطفال بوزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان مهدي بن غربية أن تونس لم تسع لاسترجاع هؤلاء الأطفال الذين يعيشون في أماكن إيواء ستؤثر على وضعهم النفسي في المستقبل، رغم الدعوات المتكررة لذلك، خاصة وأن السلطات الليبية تتعاون بشكل جيد في هذا الإطار.

وبقيت إشكالية الأطفال المحتجزين في ليبيا تؤرق السلطات التونسية باعتبارهم أبناء إرهابيين غادروا تونس منذ سنوات وولدوا دون تسجيلهم في سجلات الولادة التونسية وهم يعيشون في السجن مع أمهاتهم في مصير مجهول، خاصة أن منهم من بلغ مرحلة الدراسة ويجب العودة به فورا.