قتل 13 منشقًا مفترضًا من حركة التمرد الكولومبية السابقة فارك في قصف على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا، بحسب ما أعلنت السلطات.

وكتب الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في تغريدة على تويتر: "نحن لا نتهاون في مواجهة هؤلاء المجرمين".

ووقعت العملية العسكرية في بلدية فورتيل (اروكا-غرب)، بحسب بيان للقوات البرية.

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى عشرة قتلى هم سبعة رجال وثلاث نساء، لكن الحصيلة الجديدة مرشحة للارتفاع أكثر بحسب وزير الدفاع لويس كارلوس فيليجاس.

واستهدفت العملية مجموعة مسلحة يقودها الكس ريندون الملقب "ايل بورو" الذي قد يكون ضمن القتلى، بحسب وزير الدفاع.

وهو ثاني قصف من نوعه منذ بداية العام، ففي مارس 2018 قتل في مقاطعة غوافيارى بالأمازون (جنوب) تسعة من هؤلاء المتمردين الذين رفضوا اتفاق السلام الموقع في 2016.

واتهمت السلطات مجموعة ايل بورو بتنفيذ اعتداءات على مستشفى محلي وبنى تحتية نفطية وضد قوات الأمن.

وتحاول كولومبيا أكبر مصدر عالمي للكوكايين، الخروج من حرب أهلية استمرت أكثر من نصف قرن وأوقعت ثمانية ملايين ضحية بين قتلى ومفقودين ونازحين.