أعلن مسؤول فلبيني، اليوم الأحد، أن قساً كاثوليكياً كان محتجزاً من قبل مسلحين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي في مدينة محاصرة بجنوبي الفلبين، تم إنقاذه مع رهينة أخرى.

وذكر مستشار السلام الرئاسي يسوع دوريزا أن الأب تيريسيتو سوجانوب ورهينة أخرى تم تحريرهما أمس السبت بالقرب من مسجد استعادته القوات في مدينة ماراوي، على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا.

وقال دوريزا "لقد تم إنقاذه من قبل رجالنا على الارض، ما زلت لا أملك تفاصيل كاملة لكن تأكد انه في حوزتنا بالفعل".

وكان سوجانوب من بين حوالي 200 من سكان ماراوى، بينهم نساء وأطفال، تم أسرهم من قبل المسلحين عندما فرضوا حصاراً على البلدة في 23 مايو (أيار) الماضي.

وهرب رهائن آخرون أو تم انقاذهم من قبل الجنود منذ ذلك الحين، وقدر الجيش أن الارهابيين ما زالوا يحتجزون حوالي 40 أسيراً، وأجبر الكثير منهم على المساعدة في قتال القوات الحكومية.

وقال المتحدث العسكري الكولونيل أدجارد أريفالو "لدينا عمليات إنقاذ مستمرة في منطقة المعركة الرئيسية".

وأضاف "لا يمكننا حالياً الافصاح عن المزيد من التفاصيل، حفاظاً على حياة جنودنا من الخطر وكذلك حياة الرهائن".

واستعادت قوات الجيش السبت السيطرة على جامع باتو ومدرسة أميتول الإسلامية في ماراوى، وهما معقلان للمسلحين في ماراوى، بعد معركة ضارية استمرت خمس ساعات.

وقال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الجنرال إدواردو إنو "أن هذا المكسب الهائل زاد من أضعاف المجموعة الأرهابية عبر حرمانهم من مركز القيادة والسيطرة السابق".

وقتل أكثر من 900 شخص منذ بدء القتال في مدينة ماراوي، والذي بدأ عندما حاولت قوات الحكومة القبض على قيادي محلي لتنظيم داعش، كما نزح أكثر من نصف مليون شخص جراء القتال الذي حول مدينة ماراوي إلى أطلال.