أصدر القضاء الجزائري، أمرا بالإفراج عن شاب جزائري، اعتقلته الشرطة أمس الأحد، برفقة صديقته الألمانية، ببلدة أولاد يعيش، بولاية البليدة التي تقع على مسافة 40 كيلومترا جنوبي العاصمة الجزائر.
وقضت المحكمة الابتدائية لمدينة البليدة يوم الاثنين أيضا، بتسليم المراهقة الألمانية، إلى ممثلي السفارة الألمانية في الجزائر. ومن المتوقع أن تغادر المراهقة، الجزائر صباح غد الثلاثاء عائدة إلى ألمانيا.
وذكرت مراجع محلية، أن المراهقة الألمانية، دخلت إلى الجزائر عبر الحدود مع المغرب، بطريقة غير قانونية.
وذكر تلفزيون “الشروق نيوز″ عن مصادره، أن الجزائري19/ عاما/ تزوج من الالمانية 16/ عاما/ عن طريق الفاتحة في مسجد “الفتح” بمدينة هامبورج الألمانية.
يذكر أن المراهقة، غادرت بلادها الشهر الماضي، لتلتحق بصديقها الجزائري الذي رحلته السلطات الألمانية إلى بلده في تشرين أول/ اكتوبر الماضي، بعد رفض طلبه للجوء.
وتوارت الفتاة، التي تنحدر من مدينة هامبورج، عن الانظار منذ عدة أسابيع، الأمر الذي دفع بالشرطة الألمانية إلى نشر نداء للبحث عنها.
وتعرفت المراهقة على الشاب في ألمانيا عام 2015، واعتنقت الاسلام وارتدت الحجاب، ليقوم والدها بإدخالها مركز لحماية الطفولة.