أعلن ماتياس فيكل وزير الداخلية الفرنسي أمس الثلاثاء أن السلطات ألقت القبض على رجلين فرنسيين في مدينة مرسيليا بجنوب البلاد كانا يخططان "لهجوم وشيك وعنيف" قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد.

وقال مسؤولو الحملات الانتخابية إن وكالة المخابرات الداخلية الفرنسية، التي تبحث عن المشتبه بهما منذ أكثر من أسبوع، حذرت المرشحين الرئيسيين في الانتخابات من وجود تهديد لأمنهم.

وألقت قوات الأمن القبض على الرجلين كلمنت بور (23 عاما) ومحي الدين مرابط (30 عاما) في مدينة مرسيليا الساحلية الواقعة بجنوب شرق فرنسا صباح أمس الثلاثاء.

وقال مدعي باريس فرانسوا مولين في مؤتمر صحفي إن أسلحة ومتفجرات ومقاطع فيديو ومواد دعائية عثر عليها في شقة استأجرها بور ومرابط منذ الأول من أبريل نيسان.

وأضاف قائلا "أظهر مقطع فيديو رصد في 12 أبريل سلاحا آليا على طاولة وصحيفة يومية تحمل تاريخ 13 مارس ظهر على صفحتها الرئيسية أحد المرشحين الرئاسيين."

وقال دون أن يذكر اسم المرشح "هذا الصباح تمكن المحققون من تحديد مكان الشقة".

ولمحت تعليقات المسؤولين إلى أن رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون والمرشح الوسطي إيمانويل ماكرون وزعيمة أقصى اليمين مارين لوبان كانوا بين من تلقوا تحذيرات من مخاطر أمنية.

وقال فيكل في مؤتمر صحفي "هذا الرجلان المتطرفان، كانا ينويان تنفيذ هجوم على الأراضي الفرنسية في المدى القريب جدا- وأعني بهذا خلال الأيام القليلة المقبلة."