تبنى القاعدة في المغرب الإسلامي الهجوم الدموي الذي تعرضت له ساح العاج أمس الأحد، والذي خلف 16 قتيلاً حسب آخر حصيلة مؤقتة نشرتها رويترز.

وقالت القاعدة، في بيان نشرته على شبكات التواصل عن طريق ذراعها الإعلامية، مؤسسة الأندلس، إن "ثلاثة من فرسان" التنظيم تمكنوا من التسلل إلى مُنتجع غراند باسام القريب من العاصمة الإيفوارية أبيدجان.

وقال التنظيم إنه سينشر قريباً بياناً جديداً لتفصيل العملية الإرهابية التي نفذها، والتي تُعد آخر الفصول في كتاب التنافس بين القاعدة وداعش، على الحضور الإعلامي بتنفيذ مثل هذه العمليات، ذلك أن الهجوم الأخير، يأتي بعد أيام قليلةٍ من الهجوم الذي نفذه التنظيم المنافس داعش في بن قردان جنوب تونس.

ومن جهته قال موقع الأخبار الموريتاني المعروف بنشر أخبار التنظيم الإرهابي في شمال أفريقيا، إن مصادر مقربة من القاعدة في المغرب الإسلامي، إن الهجوم عملية مشتركة بين فرعي التنظيم، "المرابطون" بقيادة المختار بلمختار، و"إمارة الصحراء" الذي يقوده يحي أبو الهمام، في إعادة للهجوم الذي ضرب فندق راديسون بلو في مالي، في نوفمبر(تشرين الثاني).