أصدر موقع الكونفيدنثيال الالكتروني الإسباني تحقيقا تتطرق فيه الى الصلة بين ما يحرق في ليبيا من فوضى وفاجعة ومانشستر. حيث أشار التقرير الى دور لندن في تشجيع التيار الجهادي والجالية الليبية في مانشستر والمتمردين الذي انتفضوا ضد   نظام القذافي. والاحتفالات الحاشدة التي أقيمت ابتهاجا بالإطاحة بالنظام الليبي في نفس الحي الذي شهد العملية الإرهابية الأخيرة.

وتتطرق التقرير الى نشاطات المجموعة الليبية المقاتلة والتي لعبت دوراً محوريا في تأجيج الصراع في ليبيا وتنضم تحت رايتها أكثر من 5 آلاف ليبي من أصل 30 ألفا يعيشون في مانشستر، أغلبيتهم من المهاجرين الذين فروا من بلادهم إبان نظام القذافي. وربط الموقع بين المجموعة الليبية المقاتلة والمخابرات البريطانية التي استخدمت هذه المجموعة لمحاربة الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، ثم في محاولة التدبير للإطاحة بالقذافي. وقالت إن المخابرات البريطانية استخدمت التيار الإسلامي المتشدد في العدد من المناسبات. وأكدت على عمق العلاقة بين الإسلاميين وبريطانيين منذ القدم.