قال متحدث باسم الجيش الفلبيني، إن الجيش سيواصل عملياته العسكرية للقضاء على جماعة "أبو سياف" الإسلامية المتمردة، ولن يعبأ بتهديدتها بقتل الرهينة الألماني.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، أمس الأحد- عن المتحدث أوضح في تصريحات صحفية - أن قوات الجيش ستواصل هجومها من أجل إنقاذ جميع الرهائن الذين تحتجزهم جماعة أبو سياف سواء كانوا من المواطنين أو الأجانب ومن بينهم الرهينة الألماني يورجين جوستاف كانتنر، الذي يعتقد بأن عناصر "أبو سياف" تحتجزه في أحراش إقليم سولو جنوب البلاد بقصد الحصول على فدية مالية كبيرة.

ولم تتوافر أية تقارير - حتى الآن - بشأن تنفيذ جماعة "أبو سياف" بقتل رأس الرهينة الألماني من عدمه حيث هددت بجز رأسه في موعده أقصاه اليوم ما لم تحصل على فدية مالية قدرها 605 آلاف دولار أمريكي.

وكانت جماعة "أبو سياف" قتلت اثنين من الرهائن الكنديين في العام الماضي بعد رفض دفع فدية مالية للإفراج عنهما، الأمر الذي دفع الجيش الفلبيني إلى بدء هجوم شامل ضد عناصرها بإقليم سولو جنوب البلاد.