ذكر مسؤولون اليوم الجمعة أن الحكومة الفلبينية أوقفت جهود استئناف محادثات السلام المتعثرة مع المتمردين الشيوعيين، في أعقاب سلسلة من الهجمات التي أغضبت الرئيس رودريجو دوتيرتي.

وقال المتحدث الرئاسي أرنيستو أبيلا للصحفيين: "كل شيء متوقف، حتى يتم الاتفاق على الشروط المناسبة من قبل الطرفين".

وكان من المفترض أن يجري المفاوضون الحكوميون محادثات جانبية مع نظرائهم من المتمردين الشيوعيين في هولندا نهاية الاسبوع، لكن تم إلغاء الاجتماع بعد الهجمات التي وقعت أوائل هذا الاسبوع.

وقتل ثلاثة من أفراد القوات الحكومية وأصيب ستة جنود، كانوا ضمن المجموعة الأمنية للرئيس في الهجمات المنفصلة.

وقال دوتيرتي للجنود أمس الخميس في زيارة إلى معسكر تابع للجيش في مدينة مرواي المحاصرة، التي تقع على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا، إن المتمردين الشيوعيين سيكونون هدفهم المقبل بعد قتال المتشددين المتحالفين مع تنظيم داعش.

وقال دوتيرتي: "بعد أن ننتهي من هؤلاء الحمقى هناك، سنعيد توجيه هجومنا ضد جيش الشعب الجديد" في إشارة إلى الجناح العسكري لجماعة "الحزب الشيوعي" المتمردة في الفلبين.