أحيا الآلاف من المتظاهرين، اليوم السبت، انتفاضة شعبية اندلعت في 1986 وأطاحت بالديكتاتور الفلبيني الراحل فيرديناند ماركوس، وسط مخاوف من حملة إجراءات صارمة بحق المعارضين السياسيين من جانب الرئيس رودريجو دوتيرتي.

وانضم الرئيس السابق بنينو أكينو وأعضاء من حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الليبرالي، إلى المتظاهرين في مسيرة على طول الطريق السريع (إيه دي إس أيه) في مانيلا حيث توافد الملايين لـ4 أيام في 1986 حتى فر ماركوس وعائلته إلى المنفى.

وتظاهر النشطاء اليساريون والطلاب والمزارعون وأعضاء من المنظمات المدنية خارج السفارة الأمريكية ومقر الجيش داعين إلى تغير حقيقي وسلام عادل.